. مسلسل قيامة المؤسس عثمان الحلقة 49 جوكتوغ يكشف بيتروس، بكاء وانتقام نيكولا لفلاتيوس
كان عثمان قد كلف جكتوغ بمهمة أخيرة وهي معرفة من هم جواسيس البابا المتعاونين مع نيكولا حيث يستمر جكتوغ في خداعهم وسيأتي جواسيس البابا من أجل أخذ وثائق اسكان القبائل التركية وخطط عثمان.
كما سيتمكن عثمان من معرفة من هو الخائن في قبيلة الكايي، لكن تم كشف جكتوغ من محارب فلاتيوس الذي نجى الموت وتفاجئ جكتوغ بهجوم توغاي عليه واضطر جكتوغ للهروب بعدما أصيب وكان على وشك الموت وترك الوثائق.
هنا نتسائل هل فشلت مهمة جكتوغ أم لا؟ سنوضح الان إمكانية فشل او نجاح هذه المهمة وسنترك الحكم لكم في التعليقات، فبعد وقت قصير جاء جواسيس البابا وهم بيتروس وسيمون ومعهم هيلين من أجل الوثائق وتفاجؤوا ان كل الوثائق مزيفة.
لولا هروب جكتوغ بسبب هجوم توغاي إذا كان جكتوغ سيقابل جواسيس البابا بوثائق مزيفة؟ فبالطبع كانوا سيريدون قتل جوكتوغ هذا يعني ان جوكتوغ كان يتوقع انه سيعرض نفسه للخطر وغدر نيكولا وأعوانه وخطط لهذا الشيء هو كشف جواسيس البابا.
لذلك ربما عاد جوكتوغ بعد هروبه وراقب توغاي من بعيد ومن سيأتون من أجل الوثائق، كما فعل فلاتيوس عند هروبه من عثمان بفضل يولاك ارسلان لكن عاد فلاتيوس وراقبهم وتفاجئ بتحالف عثمان ويولاك.
ربما جوكتوغ فعل نفس الشيء بل يجب ان يفعل ذلك وإلا سيصور بوزداغ ان جوكتوغ اقل شجاعة من فلاتيوس، شاهدنا دموع نيكولا بعدما عرف بنجاة عثمان وأسر فلاتيوس فماذا سيكون رد فعله بعد موت صديقه ويده اليمني فلاتيوس.
لابد انها ستكون ضربة موجعة له تذكروا ان نيكولا كان من الممكن ان يقتل عثمان ومحاربيه عندما كانوا في القلعة لولا ان عثمان هدد بقتل فلاتيوس فضحى نيكولا بهذه الفرصة الثمينة من أجل فلاتيوس، سيسعى نيكولا للإنتقام مع رفيقه الجديد الذي سيكون بدلا من فلاتيوس وهو افاريستوس كلانوس.
أخ كلانوس الذي قتله عثمان في الموسم السابق وصفه الامبراطور انه عضو بطل من جماعة كلانوس لذلك سيجعله إلى جانب نيكولا، هذا يعني اقتراب معركة دومانيدج التاريخية التي يستشهد فيها سافجي كما سيقتل فيها أخ كلانوس، لكن قبل ذلك سيكون هنالك بعض المواجهات والأحداث بين عثمان وأخ كلانوس.
بينما اختلف المؤرخون في وصف كالانوس عن وصف بوزداغ حيث انهم قالوا ان كلانوز أخو تكفور قلعة قره جه حصار الذي اتحد تاريخيا مع نيكولا للتخلص من قبيلة الكايي والأتراك، لكن من المؤكد ان نهاية اخ كالانوس ستكون قبل نهاية نيكولا.
وكان من المفترض ان يتواجد في هذه الاحداث التاريخية كوسه ميخال القائد البيزنطي الذي كان من أهم الشخصيات التاريخية لأنه كان صديقا لعثمان وأصبح من قادة عثمان بطلب منه وساعده ضد نيكولا ومن اتحد معهم من الحكام البيزنطيين ونجح عثمان في فتح بيلاجيك وايناغول.
إذا أجل بوزداغ هذه الاحداث للموسم القادم سيزداد الأمل بظهور كوسة ميخال وعودة تورغوت بفنان آخر، حيث صرح أحد العاملين في طاقم مسلسل عثمان وأكد على عودة تورغوت.